الحياة درس كبير، هذا لا شك فيه أبدا؛ لكن، كيف تنشأ هذه الدروس وكيف يتم الاستفادة منها، ومن هم الفئة المستهدفة، ومن هي الفئة التي تعي وتدرك، في حركة فكرية للتغيير، التحول الجذري في النفوس!
مسألة المنع وما نتج عنها من عزلة جبرية، تُخضع المجتمع والأفراد لتلقي الدرس التاريخي، من خلال تجربة العزل والعزلة، فإن هذه التجربة قد تنزع إلى التأثير على الأفراد دون جدال، لتنتج سلوكا مختلفا يرقى لبواعث الوعي الذي تفرضه الأزمة، ففي كل محنة منحة، وفي كل ظرف صعب وموقف استثنائي حكمة، ودروس تنتظر من يستخرجها.
أظن فيما يخص ما تعلمنا إياه من العزلة الجبربة، أن سلوك المجتمع سوف يتغير، إما بشكل واعٍ وإرادي، وهذا على مستوى الأفراد المدركين للتغيير المتنبهين للظرف الزمني، وإما بشكل لا واع بالنسبة للاهين والغافلين. سيحدث الفرق بلا شك؛ فإن بعض فئات المجتمع ستدرك الضروري، وستتطبع على سلوك التدبير، وستتدرب على ترتيب الأولويات؛ إذ إن موجة الشراء وسلوك التبضع وموضة الأسواق الكبرى والمجمعات، التي طغت على سلوك المجتمع، يجب أن تُقنن، وتدار من جهة المجتمع بشكل حضاري، يبتعد عن ضجة اللهو والترفيه المنفلت. إن الظروف الجبرية في الأزمات، من اللازم فيها تاريخيا، أن تحدث تحولا في المجتمع، ليعي المجتمع من خلال التحول في وعي الأفراد قيمة الحياة، وضرورة الاقتصاد المالي، والحرص على نشر وتعميم ثقافة ضبط الميزانيات المالية للأسر؛ والتوجه نحو ثقافة الادخار والوعي الشرائي، وفيما يخص التجمعات العائلية، وحفلات النجاح والترقيات ونيل الدرجات العلمية، وحتى حفلات الزفاف التي باتت مهرجانات صاخبة تُهدر فيها الأموال وتذكى فيها العصبية القبلية.
وهذا بحث عميق وكبير، بحاجة للدرس والمراجعة، من جهة الخطاب المُنتج من تطورات الأزمة، لكننا في هذا المقال نشير ولا نطيل، لعل سادة البحث والدراسة من الأكاديميين والمتخصصين والمفكرين، أن يتنبهوا لهذا الوضع الراهن، الذي يستلزم الدراسة والتحليل.
مسألة المنع وما نتج عنها من عزلة جبرية، تُخضع المجتمع والأفراد لتلقي الدرس التاريخي، من خلال تجربة العزل والعزلة، فإن هذه التجربة قد تنزع إلى التأثير على الأفراد دون جدال، لتنتج سلوكا مختلفا يرقى لبواعث الوعي الذي تفرضه الأزمة، ففي كل محنة منحة، وفي كل ظرف صعب وموقف استثنائي حكمة، ودروس تنتظر من يستخرجها.
أظن فيما يخص ما تعلمنا إياه من العزلة الجبربة، أن سلوك المجتمع سوف يتغير، إما بشكل واعٍ وإرادي، وهذا على مستوى الأفراد المدركين للتغيير المتنبهين للظرف الزمني، وإما بشكل لا واع بالنسبة للاهين والغافلين. سيحدث الفرق بلا شك؛ فإن بعض فئات المجتمع ستدرك الضروري، وستتطبع على سلوك التدبير، وستتدرب على ترتيب الأولويات؛ إذ إن موجة الشراء وسلوك التبضع وموضة الأسواق الكبرى والمجمعات، التي طغت على سلوك المجتمع، يجب أن تُقنن، وتدار من جهة المجتمع بشكل حضاري، يبتعد عن ضجة اللهو والترفيه المنفلت. إن الظروف الجبرية في الأزمات، من اللازم فيها تاريخيا، أن تحدث تحولا في المجتمع، ليعي المجتمع من خلال التحول في وعي الأفراد قيمة الحياة، وضرورة الاقتصاد المالي، والحرص على نشر وتعميم ثقافة ضبط الميزانيات المالية للأسر؛ والتوجه نحو ثقافة الادخار والوعي الشرائي، وفيما يخص التجمعات العائلية، وحفلات النجاح والترقيات ونيل الدرجات العلمية، وحتى حفلات الزفاف التي باتت مهرجانات صاخبة تُهدر فيها الأموال وتذكى فيها العصبية القبلية.
وهذا بحث عميق وكبير، بحاجة للدرس والمراجعة، من جهة الخطاب المُنتج من تطورات الأزمة، لكننا في هذا المقال نشير ولا نطيل، لعل سادة البحث والدراسة من الأكاديميين والمتخصصين والمفكرين، أن يتنبهوا لهذا الوضع الراهن، الذي يستلزم الدراسة والتحليل.